الاثنين، 6 ديسمبر 2010

اكتشاف جينات وراء البلوغ المبكر لدى الفتيات


اكتشاف جينات لها دور في البلوغ المبكر للفتاة




محيط - لندن: أكد فريق من العلماء الدوليين أن ما لا يقل عن 30 جيناً تلعب دوراً في النضج، وتحديداً في كيفية وصول الفتيات الى مرحلة البلوغ الجسدي. وجاءت هذه النتيجة عقب مسح أجراه هذا الفريق العلمي على الشفرات الرمزية لجينات أكثر من 100 ألف امرأة، ونشرت نتائج البحث في مجلة علمية متخصصة.

وأوضح الفريق أنه في بعض البلدان الغربية، ومنها بريطانيا، بدأت بعض الفتيات في إظهار علامات البلوغ وهن لم يتجاوزن عشرة أعوام من العمر.

ويؤكد باحثون أن البلوغ المبكر للفتيات مرتبط بزيادة مخاطر أمراض السرطان التي تصيب النساء في أعمار لاحقة. وما زال العلماء في حيرة من أسباب ظاهرة البلوغ المبكر عند الفتيات، والتي بدأت منذ نحو مئة سنة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".

ويقول البحث الأخير الذي أجراه علماء من الولايات المتحدة وأوروبا واستراليا، أن هناك ربطاً بين البلوغ المبكر ومرض السمنة. ويشير البحث إلى أن من بين الجينات الثلاثين هناك البعض ممن له صلة بعملية التمثيل الغذائي وتنظيم الوزن.

وأوضح الباحثون أن البلوغ المبكر عند الفتيات يعني مخاطر أعلى في الإصابة بسرطانات أنثوية، وعلى الأخص سرطان الثدي، والسبب طول فترة النضوج والممارسة الجنسية واستمرار إنتاج هورمون الجنس الرئيسي لفترات أطول، وهو الاستروجين عند النساء.

ومن جانبه، أكد البروفيسور انتوني سويردلو أن السمنة أو البدانة المفرطة في مراحل الطفولة هى السبب في البلوغ المبكر أو أو أنها نتيجة أعراض من آلية بيولوجية مختلفة. كما لم تظهر الدراسة حجم المخاطر التي ترتبط بالجنيات في موضوع البلوغ المبكر عند البنات، ولا كيف تؤثر عوامل بيئة أخرى مثل نوعية الطعام وطريقة التربية.

وأوضح سويردلو من معهد بحوث السرطان البريطاني أن البلوغ المبكر عند الفتيات يعني مخاطر أعلى في الإصابة بسرطانات أنثوية، وعلى الأخص سرطان الثدي، ويعتقد أن السبب هو طول فترة النضوج والممارسة الجنسية واستمرار إنتاج هورمون الجنس الرئيسي لفترات أطول، وهو الاستروجين عند النساء.

وأضاف الإخصائي البريطاني أن الطعام الصحي وممارسة الرياضة في بداية عمر الفتاة تلعب دوراً حاسما في صحتها لعقود لاحقة.

يذكر أن الفتيات يشعرن عادةً بالارتباك والحيرة بسبب مسألة البلوغ المبكر، كما أنها تحمل معها مخاطر صحية في مراحل لاحقة من الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق