أمر الدنيا :
يقول الشاعر،
حَلاوَةُ الدُّنيا مَسمومَةٌ -- فَما تأكُلُ الشَهدَ إلّا بِسُم
فَكُن موسِراً أو مُعسِراً -- فما تَقطَعُ الدّهرَ إلّا بِهَم
إذا تَمَّ أمرٌ بدا نَقصُهُ -- تَوَقّع زوالاً إذا قيلَ تَم
ويقولُ آخر ...
هَوِّن الأمرَ تَعِش في راحَةٍ -- قَلَّما هوَّنتَهُ إلا يَهون
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كُلَّهُ -- إنما الأمر سهولٌ وحُزون
تَطلبُ الراحةَ في دار العَنا -- خابَ مَن يَطلُبُ شيئاً لا يَكون
أسواء الناس حالا :