أمر الدنيا :
يقول الشاعر،
حَلاوَةُ الدُّنيا مَسمومَةٌ -- فَما تأكُلُ الشَهدَ إلّا بِسُم
فَكُن موسِراً أو مُعسِراً -- فما تَقطَعُ الدّهرَ إلّا بِهَم
إذا تَمَّ أمرٌ بدا نَقصُهُ -- تَوَقّع زوالاً إذا قيلَ تَم
ويقولُ آخر ...
هَوِّن الأمرَ تَعِش في راحَةٍ -- قَلَّما هوَّنتَهُ إلا يَهون
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كُلَّهُ -- إنما الأمر سهولٌ وحُزون
تَطلبُ الراحةَ في دار العَنا -- خابَ مَن يَطلُبُ شيئاً لا يَكون
أسواء الناس حالا :
سُئلَ أحدُ العُلماءِ : مَن أسوأُ الناسِ حالا؟ قال : مَن لا يَثِقُ بأَحدٍ لِسوءِ ظَنّهِ ولا يَثِقُ بهِ أحدٌ لِسوءِ فِعلِهِ.
رأى أحدُ الحُكماءِ غُلاماً حَسَنُ الوَجهِ، طَلقُ المُحَيّا ... فاستنطَقَهُ، فَلَم يجِد عندَهُ عِلماً، فقال : نِعمَ البيتُ لو كانَ فيه ساكِن.
مابين تقدير الأمور والمضي فيها :
و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ، ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكونُ
ولعلَّ ما هَوَّنتَ لَيس بِهَيّنٍ، ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ
أبو العتاهية.
جَزى الله الشدائدَ كُلَّ خَيرٍ -- و إنْ كانت تَغصُصُني بِريقي
و ما شُكري لها إلا لأنّي -- عَرفتُ بها عَدوِّي مِن صديقي
البيت بسكانه :
رأى أحدُ الحُكماءِ غُلاماً حَسَنُ الوَجهِ، طَلقُ المُحَيّا ... فاستنطَقَهُ، فَلَم يجِد عندَهُ عِلماً، فقال : نِعمَ البيتُ لو كانَ فيه ساكِن.
مابين تقدير الأمور والمضي فيها :
و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ، ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكونُ
ولعلَّ ما هَوَّنتَ لَيس بِهَيّنٍ، ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ
أبو العتاهية.
فائدة الشدائد :
جَزى الله الشدائدَ كُلَّ خَيرٍ -- و إنْ كانت تَغصُصُني بِريقي
و ما شُكري لها إلا لأنّي -- عَرفتُ بها عَدوِّي مِن صديقي
في فقد الولد :
قال الأصمعي : سألتُ أعرابِيَّةً عَن وَلَدٍ لَها كُنتُ أعرِفُهُ،
فقالت : ماتَ وأنساني المَصائب. ثُمَّ أنشَدَت :
وكُنتُ أخافُ الدَّهرَ ما كانَ آمِناً -- فَلمّا تَولى، ماتَ خوفي من الدهر.
وقيل لإعرابي : كَم وَلدٍ عِندَك؟
فقال : لي عِندَ الله خَمسة و له عندي ثلاثة.
ومَرِضَ وَلَدٌ للقاضي شُرَيح، فَجَزِعَ عَليه جَزَعاً شديداً، فلمّا مات انقطع جزعَهُ، فقيل له في ذلك فقال : إنّما جزعي رحمَةً لهُ وإشفاقاً عليهِ، فلمّا وقع القضاءُ رضيتُ بالتسليم.
حلم يحسد عليه :
فقالت : ماتَ وأنساني المَصائب. ثُمَّ أنشَدَت :
وكُنتُ أخافُ الدَّهرَ ما كانَ آمِناً -- فَلمّا تَولى، ماتَ خوفي من الدهر.
وقيل لإعرابي : كَم وَلدٍ عِندَك؟
فقال : لي عِندَ الله خَمسة و له عندي ثلاثة.
ومَرِضَ وَلَدٌ للقاضي شُرَيح، فَجَزِعَ عَليه جَزَعاً شديداً، فلمّا مات انقطع جزعَهُ، فقيل له في ذلك فقال : إنّما جزعي رحمَةً لهُ وإشفاقاً عليهِ، فلمّا وقع القضاءُ رضيتُ بالتسليم.
حلم يحسد عليه :
قال خالدُ بنُ صفوان وهو مِن شُعراءِ العربِ : رأيتُ رَجلاً شَتَمَ عمرو بن عُبيد، فَما بَقّى لهُ شيئاً. فلمّا سَكَتَ، قال لهُ عمرو : آجركَ الله على الصوابِ وغفرَ لكَ الخطأ. قال خالد : فما حَسَدتُ أحداً حَسَدي لَهُ على حِلمِهِ وكلمَتِه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق