الاثنين، 3 يناير 2011

العالم على عتبة 7 مليارات نسمة العام الحالي!

 

قبل أن تقرأ المقال تذكر اولا قوله تعالى :

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6)

 

العالم على عتبة 7 مليارات نسمة العام الحالي!


سكان الأرض يزيدون والموارد تقل
دبي - علي القحيص

    7 مليارات نسمة.. هل تتحملهم الأرض؟؟ بهذا السؤال عنونت مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية التي تصدر في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) أول أعدادها في العام الجديد 2011، وهو رابع أعداد هذه المجلة التي بدأت بالصدور باللغة العربية منذ شهر أكتوبر الماضي.
المجلة وهي النسخة العربية من المجلة الأمريكية العريقة (ناشونال جيوغرافيك) والمتخصصة بالعلوم ومجالاتها المتنوعة منذ 1888م،
اغتنمت فرصة بدء العام الجديد لتقرع نواقيس الخطر المهدد للحياة على كوكب الأرض جراء الانفجار السكاني الكبير الذي يثقل كاهل هذا الكوكب المتعب اصلاً من تبعات ما جره عليه الإنسان من كوارث ومصائب لعل أهمها وليس آخرها الاحتباس الحراري الذي يقول العلماء إنه يهدد كافة أشكال الحياة على كوكب الأرض والذي ما فتئت معدلاته تتصاعد باطراد كتصاعد أعمدة الدخان من مدخنة مصنع عملاق ينفث سمومه في سماء لم تعد زرقاء بل أصبحت رمادية شاحبة مكفهرة.

وأوردت المجلة في موضوعها الرئيسي لعدد يناير / كانون الثاني 2011، أننا وعلى أعتاب ال 7 مليارات نسمة خلال هذا العام، قد آن الأوان للتقييم، ففي العقود المقبلة، ورغم معدلات الولادة المنخفضة سيستمر عدد السكان في التزايد، بشكل أكبر في الدول الفقيرة، واذا ما عمد ملايين الاشخاص الذين يسعون الى انتشال انفسهم من براثن الفقر الى السير على نفس النهج المتوهج الذي يسلكه سكان الدول الغنية، فإنهم أيضاً سيستنزفون موارد الأرض، ما هو الحجم الحقيقي الذي يمكن أن يصل إليه سكان العالم؟ وكيف سيبدو كوكبنا عام 2045؟ تساؤلات طرحتها مجلة ناشونال جيوغرافيك، التي توقعت ان يصل الرقم الى 9 مليارات نسمة، واعدة بالعمل على نشر سلسلة من التحقيقات المعمقة على امتداد عام 2011 للنظر في هذه التساؤلات وغيرها، مشيرة إلى أن الإجابة عنها تعتمد على القرارات التي يتخدها كل فرد من بني البشر.
وتوقع البحث الذي أفردت له المجلة جل صفحاتها ان دول العالم الأقل نمواً ستشكل ما نسبته 95% من النمو السكاني في المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق